وزير التربية تفقد مدارس “المطلاع ” بمنطقة الجهراء التعليمية
19 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة في 4 مناطق تعليمية مختلفة العام الدراسي المقبل 2024-2025
المدارس مصممة وفق أحدث النظم والمقاييس وبمواصفات تحقق الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة
في إطار جهود وزارة التربية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية والاستعداد للعام الدراسي المقبل، قام معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل العدواني صباح اليوم بجولة تفقدية على عدد من المدارس الجديدة في مدينة المطلاع التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، والمقرر افتتاحها رسميًا ودخولها الخدمة ، ضمن 19 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة في 4 مناطق تعليمية مختلفة العام الدراسي المقبل 2024 – 2025. وعلى هامش الجولة التفقدية، أكد معالي الوزير الأستاذ الدكتور عادل العدواني أن هذه الزيارات تأتي في سياق خطة الوزارة الرامية إلى توسيع نطاق خدماتها التعليمية من خلال افتتاح المدارس الجديدة وضمان جهوزيتها في مختلف المناطق والمراحل التعليمية بهدف استقرار أهالي المناطق الجديدة وتأمين راحتهم، واستيعاب الأعداد الطلابية المتزايدة فيها ، وتوفير البنية التحتية اللازمة لمواكبة التوسع العمراني الذي تشهده البلاد ، بما يضمن إتاحة فرص دراسية متكافئة للجميع ، وتحقيق بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة. وأوضح الوزير أن المدارس الجديدة مصممة وفق أحدث النظم والمقاييس ، وتتميز بمواصفات تحقق الاستدامة البيئية من خلال ترشيد استهلاك الطاقة عن طريق استخدام الألواح الشمسية المتجددة التي تساهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى تزويد المباني المدرسية بأنظمة حديثة ومطورة في مدارس مدينة المطلاع مثل أنظمة الطاقة الشمسية ونظامBMS وهو نظام إدارة المبنى بالطرق الحديثة، كما تم توفير المصاعد وأماكن مخصصة لذوي الإعاقة وأنظمة الأمن والحريق . مؤكدا حرصه على مواصلة العمل بعزيمة وإصرار لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة لضمان توفير تعليم متميز ومستدام لجميع أبنائنا المتعلمين. وأشار الدكتور العدواني أن هذه الزيارات الميدانية تأتي ضمن برنامج جولات تفقدية لعدد من المدارس ، تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء الموقر وحرصا على متابعة مدى جاهزية المرافق التعليمية لاستقبال الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية في العام الدراسي 2024 – 2025، ورصد أي ملاحظات عن قرب – إن وجدت – وتلافيها قبل بدء الدراسة في سبتمبر المقبل ، حيث تم توجيه كافة القطاعات المعنية بوزارة التربية بضرورة العمل بروح الفريق الواحد للاستعداد لبداية العام الدراسي من خلال العمل بشكل متزامن بين كافة قطاعات الوزارة لمتابعة نسب إنجاز الخطط التشغيلية و تكامل الجهود فيما بينهم ومواكبتها بالسرعة التي تتناسب مع حجم العمل، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوه حسب الخطط الموضوعة بكفاءة وفعالية.